
تُعد كسور الفقرات العنقية من الإصابات الخطيرة التي قد تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المريض، حيث قد تتسبب لدي المريض ألم شديدة أو مشاكل في الحركة، وقد تهدد الحياة في بعض الحالات، إذا كنت تعاني من كسر في الفقرات العنقية، فإن التشخيص والعلاج السريع هما مفتاح التعافي والعودة لحياة طبيعية.
في هذا المقال، سنستعرض أحدث الأساليب في علاج كسور الفقرات العنقية وكيف يمكن للأطباء المتخصصين في جراحة المخ والأعصاب أن يقدموا الحلول الفعالة لاستعادة الصحة والوظائف الحركية.
ما هي كسور الفقرات العنقية ؟
هي كسور تحدث في أي من الفقرات السبع الموجودة في منطقة العنق يمكن أن تكون هذه الكسور ثابتة أو مستقرة، حيث تظل الأجزاء المكسورة في مكانها، أو متحركة، مما يتطلب تدخلاً جراحياً في بعض الأحيان تحدث هذه الكسور غالباً نتيجة عدة اسباب منها الحوادث أو الإصابات الشديدة وغيرها اما عن باقي الاسباب سوف نتعرف عليه بالتفصيل في الفقرة القادمة.
أسباب كسور الفقرات العنقية
تنقسم أسباب كسور الفقرات العنقية إلى نوعين رئيسيين:
أولًا: الأسباب الغير مرضية:
الحوادث المرورية: تعد الصدمات الناتجة عن حوادث السيارات أو الدراجات النارية من أبرز الأسباب.
السقوط من ارتفاع: السقوط على الرأس أو الرقبة يؤدي إلى ضغط شديد على الفقرات العنقية.
الإصابات الرياضية:
مثل الغوص في المياه الضحلة أو الرياضات العنيفة التي تؤدي إلى إصابات مباشرة في الرقبة.
الإصابات العنيفة: الصدمات الناتجة عن اعتداءات جسدية أو الكوارث مثل الانفجارات أو الانهيارات.
ثانيًا: الأسباب المرتبطة بأمراض أو ظروف داخلية
هشاشة العظام: ضعف بنية العظام يجعلها أكثر عرضة للكسر حتى مع الإصابات الطفيفة.
الأورام: بعض الأورام التي تؤثر على الفقرات قد تضعفها وتزيد من احتمالية الكسر.
الأمراض الوراثية أو المكتسبة: أمراض تؤدي إلى ضعف العمود الفقري بشكل عام.
الإجهاد المفرط أو الحركات الخاطئة: خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في العظام أو ضعف الفقرات
أعراض كسور الفقرات العنقية
غالبًا ما تكون آلام الرقبة الحادة من أولى العلامات التي يلاحظها المريض ومع ذلك، قد تترافق هذه الآلام مع أعراض إضافية تشمل:
الألم الموضعي في منطقة الإصابة: يشعر المريض بآلام حول الفقرة المصابة، والتي قد تمتد إلى أجزاء مجاورة من العمود الفقري.
الأضرار المتعلقة بالنخاع الشوكي: قد تؤدي الإصابات المرتبطة بالنخاع الشوكي إلى ضعف الحركة أو حتى الشلل ، تصاحبها اختلالات في الإحساس، مثل الخدر أو التنميل.
قيود شديدة في الحركة: يشعر المريض بعدم القدرة على تحريك الرقبة أو العمود الفقري بسلاسة ويكون الألم غالبًا مفاجئًا وحادًا.
انتشار الألم إلى الأطراف: يمكن أن تمتد الآلام إلى الذراعين أو الساقين، حسب موقع الكسر ومدى تأثيره.
تُعد هذه الأعراض مؤشرًا مهمًا لتقييم مدى خطورة الإصابة وضرورة التدخل الطبي الفوري.
أنواع كسور الفقرات العنقية وطرق العلاج
اضطرابات الإحساس: تشمل الأعراض الخدر، التنميل، أو الارتعاش في المناطق المتأثرة و تختلف حدة الأعراض بناءً على موقع الكسر ومدى تأثيره على الأعصاب.
زيارة الطبيب عند تفاقم الأعراض: يلجأ المرضى عادةً للعلاج عند ظهور مضاعفات مثل الشلل أو اختلال الإحساس بشكل واضح.
تُعد كسور الفقرات العنقية من الإصابات الخطيرة التي تستدعي التعامل بحذر شديد، نظرًا لاحتمالية تأثيرها على الحبل الشوكي وما قد يترتب عليه من مضاعفات خطيرة مثل الشلل، لذلك، من الضروري تثبيت وضع الرقبة فور الإصابة ومنع تحريكها بأي شكل حتى يتم تقييم الحالة داخل المستشفى لتجنب تفاقم الأضرار.
أنواع كسور الفقرات العنقية:
الكسور الثابتة أو المستقرة: في هذا النوع، تبقى الأجزاء المكسورة من الفقرة في مكانها دون تحرك وعادةً لا تستدعي هذه الكسور تدخلاً جراحيًا
الكسور المتحركة أو غير المستقرة: يحدث فيها تحرك للأجزاء المكسورة من مكانها، مما قد يؤدي إلى خطر إصابة الحبل الشوكي في هذه الحالة، تكون الجراحة ضرورية لتجنب مضاعفات خطيرة.
طرق اصلاح كسور الفقرات العنقية
1– في حالة الكسور الثابتة:
يتم تثبيت الرقبة لمنع تحرك الأجزاء المكسورة باستخدام أطواق الرقبة الصلبة.
في بعض الحالات، يُستخدم جهاز “هالو فيست” (Halo Vest) لتحقيق تثبيت أكثر صلابة.
قد يلجأ الطبيب إلى استخدام أجهزة الشد (Traction Devices) لتقليل الكسر إذا كان هناك مخاطر من التدخل الجراحي.
2- في حالة الكسور المتحركة أو غير المستقرة:
يتم إجراء جراحة لتخفيف الضغط على الحبل الشوكي.
قد تشمل الجراحة استبدال الفقرات المكسورة بفقرات صناعية وتثبيتها باستخدام شرائح ومسامير.
في بعض الحالات، يتم تثبيت الفقرات المكسورة ولحمها بالفقرات المحيطة بها لضمان استقرار المنطقة.
يوضح الدكتور عمرو حلمي أن اختيار طريقة العلاج يعتمد بشكل كبير على تقييم الحالة عبر الفحوصات الدقيقة والأشعة لتحديد نوع الكسر وخطورته، الالتزام بتوجيهات الطبيب يضمن علاجًا فعالًا والحد من أي مضاعفات محتملة.
اخصائي اعصاب وعمود فقري
عندما يتعلق الأمر بعلاج العمود الفقري، لا يمكن المساومة على الخبرة والدقة، يُعد الدكتور عمرو حلمي من أبرز الأخصائيين في مجال جراحة الأعصاب والعمود الفقري في مصر بفضل سنوات طويلة من الخبرة والتدريب المتقدم، استطاع الدكتور عمرو تحقيق نسب نجاح عالية في علاج الحالات الحرجة، بما في ذلك اصلاح الفقرات العنقية والإصابات المرتبطة بالحبل الشوكي.
التميز في اصلاح كسور الفقرات العنقية
يتطلب علاج كسور الفقرات العنقية مهارة فائقة ودقة في اختيار الأسلوب الأنسب للعلاج يتميز الدكتور عمرو حلمي بفهم عميق للتشخيص الدقيق واستخدام أحدث الأساليب الجراحية وغير الجراحية. كما يقدم خيارات علاجية متقدمة تشمل:
التثبيت غير الجراحي: باستخدام أجهزة طبية متطورة مثل أطواق الرقبة الصلبة أو جهاز “هالو فيست
التدخل الجراحي: يشمل استبدال الفقرات المتضررة بفقرات صناعية أو تثبيتها بشرائح ومسامير للحفاظ على استقرار العمود الفقري.
لماذا يُعد الدكتور عمرو حلمي الأفضل في تخصص الأعصاب والعمود الفقري؟
خبرة واسعة: تعامل مع العديد من الحالات المعقدة بنجاح باهر.
التقنيات الحديثة: يعتمد على أحدث الأجهزة الطبية والتقنيات العالمية في تشخيص وعلاج العمود الفقري.
الاهتمام بالمريض: يضع راحة المريض وسلامته على رأس أولوياته، بدءًا من التشخيص وحتى التعافي.
إذا كنت تبحث عن علاج فعّال وآمن لحالات العمود الفقري، بما في ذلك اصلاح كسور الفقرات العنقية، لا تتردد في استشارة الدكتور عمرو حلمي للحصول على الرعاية الطبية التي تستحقها.